رأيتها مره...
مبتسمة
لكنها لم تراني..
رأيت شفتاها ترقص
منقسمة....
فحركت مشاعري
وهزت كياني...
عرفت عندها معنى
الابتسامة الاصيل
واجتاح جسمي ذاك
الشعور الجميل...
لكن لا تكفي وحدها للحب
وحدها شيء قليل
رأيتها مره اخرى
هذه المرة رأتني
رأيت رموشها الجميلة
رأيت جفنها المتعانق
رأيت نفسي معلقا
مشنوقا....
وخصلات شعرها الحبل
الشانق
ظنت أنني معجب
متحامق
لكنها لاتدري بأني
انا العاشق الغارق
وقالت....
بيني وبينك فارق
ما الفارق؟
قالت سؤال وجيه
تريدني اليوم
وغدا ترميني في مهب الريح
لا علاقات فالمعجبون كثر
أبحث عن ذاك الحب الصريح
لا أريد ان اندم يوما
او ان اكون كالطير الجريح
فأجلس في غرفتي المغلقة
كالميت يرقد في الضريح
وذهبت......
كأن شيئا لم يكن
ظننتها لا تريدني
فكرت في كلامها ايام
وايام
لكن اكتشفت شيئا
انه لا اروع من كلامها
كلام
فهي لا تطلب مستحيلا
لا تطلب غير الحب
والغرام
فاعتذرت من ماضي المخيف
وطلبت من الحاضر أن اكون كالظل
خفيف
وان اراها وتراني
فأبدو امامها لطيف
فطلبتها وصارحتها
قدمت لها حبي وغرامي
فقالت مستحيل
وأشارت على رجل وقالت
كيف اسحب له كلامي
فهناك الاف مثله امامي
السبت أبريل 12, 2008 9:35 am
